١٦-٠٧-٢٠٢٥
"بوليتيكو": أربع دول أوروبية ترفض المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا
وأوضحت الصحيفة أن باريس تفضل التركيز على تطوير صناعتها العسكرية المحلية بدلا من الانضمام إلى المبادرة، بينما أشار تقرير لصحيفة "لا ستامبا" إلى أن إيطاليا تعاني من نقص في التمويل يمنعها من المشاركة في المشروع.
على الصعيد الرسمي، أعلنت كل من التشيك وهنغاريا رفضهما المشاركة في المبادرة، وفسر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ذلك بأن دعم بلاده لأوكرانيا سيقدم بطرق أخرى، في حين أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن الأموال والأسلحة الهنغارية لن توجه إلى أوكرانيا.
في المقابل، أعربت كل من ألمانيا والسويد والدنمارك عن رغبتها في الانضمام إلى المبادرة حتى الآن.
وجاء هذا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثتين الماضي عن خطة جديدة لتزويد كييف بالأسلحة من خلال الحلفاء في الناتو. ووفقا له، ستبيع الولايات المتحدة للدول الأوروبية دفعة كبيرة من الأسلحة بمليارات الدولارات - تشمل صواريخ وأنظمة دفاع جوي وذخائر - ثم ينقلها الحلفاء إلى أوكرانيا ويجددون مخزوناتهم من خلال مشتريات جديدة من الشركات المصنعة الأمريكية.
روسيا من جانبها، أعربت مرات كثيرة عن ثقتها بأن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية، ويورط دول الناتو مباشرة في النزاع.
المصدر: نوفوستي
قال مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس في مقابلة مع بلومبرغ، إن قواعد الاتحاد الأوروبي لا تسمح بتخصيص أموال مباشرة من ميزانيته لشراء أسلحة أمريكية لنظام كييف.
تهدف التصريحات والمبادرات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الأزمة الأوكرانية، إلى الخروج من الطريق المسدود وإطلاق مناقشة عامة من أجل اختيار خط العمل لاحقا.
أفادت صحيفة نيويورك بوست بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث عن موقف زوجته ميلانيا من الصراع في أوكرانيا وعن دورها في تغيير موقفه.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، خلال تعليقه على الخطة الأمريكية الجديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، إن هذا التصرف يعتبر نوعا من البزنس.
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن عسكريين أوكرانيين، أن التأخير في تسليم الأسلحة الأمريكية أجبر القوات الأوكرانية على تقليص نطاق العمليات العسكرية.
أعرب فلاديمير زيلينسكي عن استعداده "لإظهار القوة" إذا حصلت بلاده على أسلحة بعيدة المدى لكن كييف "لن تستخدم هذه الأسلحة بالضرورة".
عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس 11 يوليو، شراء 5 أنظمة باتريوت لكييف بدلا من نظامين فقط.
صرحت نائبة البرلمان الأوكراني فيكتوريا غريب بأن الأسلحة الغربية المقدمة قد لا تفيد نظرا لنقص الكوادر البشرية.
قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إن الهند والبرازيل والصين قد تواجه عقوبات ثانوية إذا استمرت في التعاون مع روسيا.
ذكرت "بوليتيكو" أن باريس لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أمريكية لكييف في ظل رغبتها في تطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة.
قال ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكي السابق سكوت ريتر، في حديث على يوتيوب، إن ألمانيا لا تخجل في الوقت الراهن من ماضيها النازي، بل تريد الانتقام فقط.